البرت آينشتاين
28-07-2012, 02:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم هذه القصص الرائعة من حياة الواقع لتثبت اهمية الأم ودورها في نهوض المجتمعات
أرجو أن تنال إعجابكم:dem_luv2::hf_luv2:
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
عاش الأميركي (دان كيرني) نحر 24 شهرا عصيبة بعد تخرجه من جامعة ويتشيتا الحكومية بولاية كانسس
كان يتطلع إلى دخول عالم التجارة , لكنه لم يستطع , لم يكن يملك فكرة ولا مالا
كل ما يملك رغبة في خوض تجربة الأعمال الحرة
في عام 1958م هطلت عليه فكرة افتتاح مطعم بيتزا نظرا لندرتها في أمريكا آنذاك , لكن بقيت مشكلة التمويل
عرض وشقيقه الأصغر (فرانك) الفكرة على أمهما فأعارتهما 500 دولار على الفور
هذا المبلغ الصغير كان كفيلا بافتتاح مطعم (بيتزا هت) في ويتشيتا
افتتح الأخوان بعد نحو 5 أشهر فرعا ثانيا للمطعم
لم تمر 3 سنوات على افتتاح أول فرع حتى انتشر سريعا في المدن والولايات القريبة والبعيدة.
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
نجاح (بيتزا هت) الكبير جعلها أحد أكبر العلامات التجارية في العالم
حاليا يعود إلى الخمسمئة دولار التي قدمتها والدة المؤسسين
(رعاية الأم وحنانها يجعلان الأشياء الصغيرة كبيرة)
(وفي كنفها تكبر الآمال وتصغر الآلام)
حتى بات داني وفرانك يفتتحان فرعا جديدا لمطعمهاما بمعدل كل يوم
في عام 1972م بلغ عدد فروع (بيتزا هت) ألف فرع في أمريكا
واليوم لدى (بيتزا هت) ما يربو على 13 ألف فرع حول العالم
لو لم تدعمهما والدتهما ربما لم يكن هناك ما يسمى حاليا بـ(بيتزا هت)
كانت 500 دولار فقط , لكنها كانت من أمهما , فتضاعفت ملايين المرات
(الأم هي الأم في كانسس أو البحرين , في الرياض أو اليمن أو أم القوين)
(رعاية الأم وحنانها يجعلان الأشياء الصغيرة كبيرة)
(وفي كنفها تكبر الآمال وتصغر الآلام)
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
في بلدة هيرتسوجينا وراخ بألمانيا قصة عظيمة أخرى , بطلتها أم لن ينساها التاريخ
هذه الأم تبرعت بغرفة غسيلها لابنيها (أدي داسلر) و (رودي داسلر)
اللذين لا يملكان - وقتئذ - مالا لتأجير محل لصناعة وبيع الأحذية
افتتحا الأخوين في عام 1924م متجرهما الخاص
في غرفة غسيل أمهما المتواضعة المتآخمة لمطبخها
لقي المحل إقبالا جيدا
لكن توجهات الشقيقين المختلفة حالت دون استمرار شراكتهما
فانفصلا رسميا عام 1947م
افتتح (أدي داسلر) متجر (أديداس) المشتق من اسمه الأول
وجزءا من اسم العائلة
في المقابل افتتح شقيقه متجرا باسم (بوما)
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
والآن (أديداس) و (بوما) تعدان من أهم العلامات التجارية في العالم
في بيع المستلزمات الرياضية
رغم اختلاف الشقيقين إلا أنهما متفقان تماما على أن سبب نجاحهما يعود إلى أمهما
كانا يافعين شباب صغار -آنذاك- ولا يملكان أي خيار
للحصول على مكان يصنعان ويبيعان فيه منتجاتهما إلا عبر أمهما
فببساطة لو لم تمنحهما أمهما غرفة الغسيل الصغيرة تلك
لما امتلأت غرف الملايين حول العالم بهذه المنتجات عالية الجودة
علينا أن نتذكر أمهما كلما لمحنا العلامتين التجاريتين البديعتين
مطبوعتين على حذاء أو حقيبة أو قميص
فقد كانت خلف هذا الانتشار والنجاح الهائل
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة}-
الأم لا تمنح أبناءها النجاح بنقودها أو عبر ممتلكاتها فحسب
بل حتى عبر كلماتها
المنتج والكاتب الأميركي (مارك تشيري)
كان يعيش في عام 2002م أزمة نفسية كبيرة
نظرا لعدم قدرته على كتابة نص جديد يعود به إلى عالم الإنتاج
لكن خلال زيارته لوالدته ألهمته للقيام بكتابة عمل يتناول حياة ربات البيوت في الطبقة المتوسطة
والتي لم يسبق أن تم تجسيدها على الشاشة بالتفصيل
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
شرع تشيري في تحويل العمل من مخيلته إلى الورق
فور أن انصرف من منزل أمه
واسماه (ربات بيوت بائسات)
اليوم يحتفل هذا المسلسل بموسمه ثامن والأخير
وصل عدد مشاهدي الحلقة الواحدة منه في عام 2010م إلى
نحو 51 مليون مشاهد
بينما بلغت إيرادات كل نصف ساعة بث له نحو 3 ملايين دولار أمريكي
أجزم بأن (مستر تشيري) لو لم يزر أمه في تلك الليلة
لظل بائسا ويائسا حتى اللحظة
(زوروا أمهاتكم , لن تعودوا منهن خائبين)
(إذا لم تظفروا بدعواتهن ودعمهن وتشجيعهن)
(فعلى الأقل ستظفرون بابتساماتهن:hf_luv:)
وهذي قصة مارس ^^
http://images.zm-online.net/images/yHIpz.jpg
-{ أمك - أقصر طريق للسعادة }-
ولا ننسى أن الطموح والأمل بيد الله
أرجو أن يكون قد أعجبكم وإلا اللقاء في موعد قريب
إن شاء الله
تعبت يدي من الكتابة:def_swt2: ابغى ردود تجبر الخاطر
~.~ منقول ومجمع ~.~
أقدم لكم هذه القصص الرائعة من حياة الواقع لتثبت اهمية الأم ودورها في نهوض المجتمعات
أرجو أن تنال إعجابكم:dem_luv2::hf_luv2:
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
عاش الأميركي (دان كيرني) نحر 24 شهرا عصيبة بعد تخرجه من جامعة ويتشيتا الحكومية بولاية كانسس
كان يتطلع إلى دخول عالم التجارة , لكنه لم يستطع , لم يكن يملك فكرة ولا مالا
كل ما يملك رغبة في خوض تجربة الأعمال الحرة
في عام 1958م هطلت عليه فكرة افتتاح مطعم بيتزا نظرا لندرتها في أمريكا آنذاك , لكن بقيت مشكلة التمويل
عرض وشقيقه الأصغر (فرانك) الفكرة على أمهما فأعارتهما 500 دولار على الفور
هذا المبلغ الصغير كان كفيلا بافتتاح مطعم (بيتزا هت) في ويتشيتا
افتتح الأخوان بعد نحو 5 أشهر فرعا ثانيا للمطعم
لم تمر 3 سنوات على افتتاح أول فرع حتى انتشر سريعا في المدن والولايات القريبة والبعيدة.
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
نجاح (بيتزا هت) الكبير جعلها أحد أكبر العلامات التجارية في العالم
حاليا يعود إلى الخمسمئة دولار التي قدمتها والدة المؤسسين
(رعاية الأم وحنانها يجعلان الأشياء الصغيرة كبيرة)
(وفي كنفها تكبر الآمال وتصغر الآلام)
حتى بات داني وفرانك يفتتحان فرعا جديدا لمطعمهاما بمعدل كل يوم
في عام 1972م بلغ عدد فروع (بيتزا هت) ألف فرع في أمريكا
واليوم لدى (بيتزا هت) ما يربو على 13 ألف فرع حول العالم
لو لم تدعمهما والدتهما ربما لم يكن هناك ما يسمى حاليا بـ(بيتزا هت)
كانت 500 دولار فقط , لكنها كانت من أمهما , فتضاعفت ملايين المرات
(الأم هي الأم في كانسس أو البحرين , في الرياض أو اليمن أو أم القوين)
(رعاية الأم وحنانها يجعلان الأشياء الصغيرة كبيرة)
(وفي كنفها تكبر الآمال وتصغر الآلام)
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
في بلدة هيرتسوجينا وراخ بألمانيا قصة عظيمة أخرى , بطلتها أم لن ينساها التاريخ
هذه الأم تبرعت بغرفة غسيلها لابنيها (أدي داسلر) و (رودي داسلر)
اللذين لا يملكان - وقتئذ - مالا لتأجير محل لصناعة وبيع الأحذية
افتتحا الأخوين في عام 1924م متجرهما الخاص
في غرفة غسيل أمهما المتواضعة المتآخمة لمطبخها
لقي المحل إقبالا جيدا
لكن توجهات الشقيقين المختلفة حالت دون استمرار شراكتهما
فانفصلا رسميا عام 1947م
افتتح (أدي داسلر) متجر (أديداس) المشتق من اسمه الأول
وجزءا من اسم العائلة
في المقابل افتتح شقيقه متجرا باسم (بوما)
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
والآن (أديداس) و (بوما) تعدان من أهم العلامات التجارية في العالم
في بيع المستلزمات الرياضية
رغم اختلاف الشقيقين إلا أنهما متفقان تماما على أن سبب نجاحهما يعود إلى أمهما
كانا يافعين شباب صغار -آنذاك- ولا يملكان أي خيار
للحصول على مكان يصنعان ويبيعان فيه منتجاتهما إلا عبر أمهما
فببساطة لو لم تمنحهما أمهما غرفة الغسيل الصغيرة تلك
لما امتلأت غرف الملايين حول العالم بهذه المنتجات عالية الجودة
علينا أن نتذكر أمهما كلما لمحنا العلامتين التجاريتين البديعتين
مطبوعتين على حذاء أو حقيبة أو قميص
فقد كانت خلف هذا الانتشار والنجاح الهائل
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة}-
الأم لا تمنح أبناءها النجاح بنقودها أو عبر ممتلكاتها فحسب
بل حتى عبر كلماتها
المنتج والكاتب الأميركي (مارك تشيري)
كان يعيش في عام 2002م أزمة نفسية كبيرة
نظرا لعدم قدرته على كتابة نص جديد يعود به إلى عالم الإنتاج
لكن خلال زيارته لوالدته ألهمته للقيام بكتابة عمل يتناول حياة ربات البيوت في الطبقة المتوسطة
والتي لم يسبق أن تم تجسيدها على الشاشة بالتفصيل
-{ الأم - أقصر طريق للسعادة }-
شرع تشيري في تحويل العمل من مخيلته إلى الورق
فور أن انصرف من منزل أمه
واسماه (ربات بيوت بائسات)
اليوم يحتفل هذا المسلسل بموسمه ثامن والأخير
وصل عدد مشاهدي الحلقة الواحدة منه في عام 2010م إلى
نحو 51 مليون مشاهد
بينما بلغت إيرادات كل نصف ساعة بث له نحو 3 ملايين دولار أمريكي
أجزم بأن (مستر تشيري) لو لم يزر أمه في تلك الليلة
لظل بائسا ويائسا حتى اللحظة
(زوروا أمهاتكم , لن تعودوا منهن خائبين)
(إذا لم تظفروا بدعواتهن ودعمهن وتشجيعهن)
(فعلى الأقل ستظفرون بابتساماتهن:hf_luv:)
وهذي قصة مارس ^^
http://images.zm-online.net/images/yHIpz.jpg
-{ أمك - أقصر طريق للسعادة }-
ولا ننسى أن الطموح والأمل بيد الله
أرجو أن يكون قد أعجبكم وإلا اللقاء في موعد قريب
إن شاء الله
تعبت يدي من الكتابة:def_swt2: ابغى ردود تجبر الخاطر
~.~ منقول ومجمع ~.~