Gladios
10-04-2012, 01:33 PM
قصة ... أمل اللقاء
خلف مكتبه الصغير , يجلس يعبث مرة في الأوراق ومرة أخرى يداعب القلم يرسم على الأوراق أي شيء يخطر على باله
فما الذي أوصله لهذه الدرجة ؟
فقد أحبها بكل ذرة في كيانه ... لقد ساقها إليه القدر , لمس فيها الصدق والإخلاص ولكن حظها عاثر مثله , لقد نمت بينهما عا طفة صادقة
أحبته قبل أن ينطق لسانه بتلك الكلمة الرائعة أنتظرت طويلاً فكانت الكلمات تختنق على لسانه , قبل أن ينطق بها كان يخاف أن يجرح مشاعرها
لكن الأقدار لا ترحم فجاءت الأعاصير تحمل لهم الهموم والأحزان فلم يعد يراها أصبح قلبه الصغير يحمل معانة إنسان أحب بكل إخلاص
مد يده إلى جيبه أخرج علبة سجائره , أخذ عقب السيجار أشعله سرعان ماأطفئه .
ظل شارد الذهن تمر اللحظات كأنها أعوام يتساءل بينه وبين نفسه أين أنتِ ؟
فما أقسى وأمر البعد إلا يكفي بعد المسافات ولكن الأقدار كالأخطبوط تمتد يداه لجذب كل ما هو جميل ليندثر في عالم مجهول
يشعل سيجارة جديدة ... يحاول أن يغوص في أغوار نفسه ليجذب هذاالقلب الذي أشقاه وتركه أسير للتفكير والهموم
يطول صمته يمسك الصحيفة يحاول قراءة بعض السطور ... هيهات أنها هنا يراها تبتسم له من بين السطور , يرى تلك العينان السوداوان
كأنها سفينة مبحرة وسط أمواج هائجة تحاول تدميرها ,
يرفع النظارة من على عينيه يمسح دمعة سقطت على حين غفلة منه , ينهض يأخذ مفاتيح سيارته يخرج ينطلق كالسهم
إلى أين ستقوده قدماه ؟
يفتح درج السيارة يمد يده ياخذ صورتها يتأملها يرى الحزن يملأ عينيها لكنها تبتسم رغم الألم . واصل طريقه أوقف محرك سيارته
أخذ يمشي رويداً رويداَ يتأمل الأمواج شارد الذهن أخذ يداعب بيديه ماء البحر .
أرتدى الليل عباءته السوداء وأنارت النجوم في كبد السماء كالجواهر متناثرة مرت نسمة عليلة تنهد أخذ حفنة من الرمل نثرها أمام عينيه
كان يخاف أن يتحول حبهما إلى سراب إلى لا شيء ينقش أسمها على رمال الشاطىء .
قاربت الساعة الثالثة وهو دون حراك يحدق في ساعة معصمه , نهض بتثاقل , ركب سيارته أدار المحرك هاهو يرحل يعبر المسافات
لعل الأقدار تسمح له بتجاوز الظروف يلقى نظرة أخيرة على صورتها
محرك السيارة يدور كعجلة الزمان .......... يتمنى بأن يلتقياها حتى ولو بعد أعوام .
- تحياتي -
- منقول عن صفحة بالفايسبوك -
خلف مكتبه الصغير , يجلس يعبث مرة في الأوراق ومرة أخرى يداعب القلم يرسم على الأوراق أي شيء يخطر على باله
فما الذي أوصله لهذه الدرجة ؟
فقد أحبها بكل ذرة في كيانه ... لقد ساقها إليه القدر , لمس فيها الصدق والإخلاص ولكن حظها عاثر مثله , لقد نمت بينهما عا طفة صادقة
أحبته قبل أن ينطق لسانه بتلك الكلمة الرائعة أنتظرت طويلاً فكانت الكلمات تختنق على لسانه , قبل أن ينطق بها كان يخاف أن يجرح مشاعرها
لكن الأقدار لا ترحم فجاءت الأعاصير تحمل لهم الهموم والأحزان فلم يعد يراها أصبح قلبه الصغير يحمل معانة إنسان أحب بكل إخلاص
مد يده إلى جيبه أخرج علبة سجائره , أخذ عقب السيجار أشعله سرعان ماأطفئه .
ظل شارد الذهن تمر اللحظات كأنها أعوام يتساءل بينه وبين نفسه أين أنتِ ؟
فما أقسى وأمر البعد إلا يكفي بعد المسافات ولكن الأقدار كالأخطبوط تمتد يداه لجذب كل ما هو جميل ليندثر في عالم مجهول
يشعل سيجارة جديدة ... يحاول أن يغوص في أغوار نفسه ليجذب هذاالقلب الذي أشقاه وتركه أسير للتفكير والهموم
يطول صمته يمسك الصحيفة يحاول قراءة بعض السطور ... هيهات أنها هنا يراها تبتسم له من بين السطور , يرى تلك العينان السوداوان
كأنها سفينة مبحرة وسط أمواج هائجة تحاول تدميرها ,
يرفع النظارة من على عينيه يمسح دمعة سقطت على حين غفلة منه , ينهض يأخذ مفاتيح سيارته يخرج ينطلق كالسهم
إلى أين ستقوده قدماه ؟
يفتح درج السيارة يمد يده ياخذ صورتها يتأملها يرى الحزن يملأ عينيها لكنها تبتسم رغم الألم . واصل طريقه أوقف محرك سيارته
أخذ يمشي رويداً رويداَ يتأمل الأمواج شارد الذهن أخذ يداعب بيديه ماء البحر .
أرتدى الليل عباءته السوداء وأنارت النجوم في كبد السماء كالجواهر متناثرة مرت نسمة عليلة تنهد أخذ حفنة من الرمل نثرها أمام عينيه
كان يخاف أن يتحول حبهما إلى سراب إلى لا شيء ينقش أسمها على رمال الشاطىء .
قاربت الساعة الثالثة وهو دون حراك يحدق في ساعة معصمه , نهض بتثاقل , ركب سيارته أدار المحرك هاهو يرحل يعبر المسافات
لعل الأقدار تسمح له بتجاوز الظروف يلقى نظرة أخيرة على صورتها
محرك السيارة يدور كعجلة الزمان .......... يتمنى بأن يلتقياها حتى ولو بعد أعوام .
- تحياتي -
- منقول عن صفحة بالفايسبوك -