« Дł-MuńaΐєЄ »
28-01-2012, 04:18 PM
.. ـالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ..
__________________________________
تحكي هذه القصة معنى مهم في حياتنا ألا وهو التعاون .. :
__________________________________
(التعــاون)
.. يحكى أن رجلا أعرج خسر أحد قديمه في الحرب فبدأ يكيف حياته مع خسارته , ليضع
مكانها ساقا من الخشب , لم يكن الرجل يعتمد على ساقة الخشبية كثيراً وفي أحد من الأيام
أراد الرجل الذهاب لقرية مجاوره يفصلها عن قريته نهر صغير فبدأ مشواره , وصل الرجل
شاطئ لنهر ليقابل رجلاً أعمى فقد نعمة البصر منذ ولادته !!
فأراد الاعرج أن يعبرا ذلك النهر الى ضفته الثانية ولكنه لم يستطع بسبب رجله الخشبية
عندها خاطبه الأعمى قائلاً له : (ما بك ايه الصديق؟) فأجابه الاعرج : (أريد العبور إلى الجهة
الأخرى ولكني لا أستطيع) وهنا قص الأعرج قصته إلى الأعمى ..
عندها قال الاعمى : (أنا أيضا أريد العبور إلى الجهة الأخرى ولكن كما ترى لا أستطيع أن أرى
الطريق)
فأراد الأعمى أن يخفف عن الأعرج فقال له: (هون عليك يا صديقي , فقدت نعمة البصر منذ
ولادتي ولم أشاهد النهر أصلا)
رد عليه الاعرج غاضبا وقال له : (وما الحل ؟! انجلس نتسخط هنا ؟!) .. عندها أجاب الاعمى
قائلا : (بل نحمد الله سبحانه وتعالى , لأنه جعل لنا عقولاً نفكر بها وسوف نجد مخرجا لهذه المشكلة
بإذن الله) فرد عليه الاعرج : (كيف ذلك ؟! ما الحل عندك ؟!) .. فأجابه قائلا (نتعاون معاً) رد عليه
الاعرج (وكيف نتعاون !! لقد ضاق صدري بثرثرتك , قلي واوجز) فجاوبه الاعمى (نت برجل
واحدة .. لا تستطيع بها عبور النهر وانا مكفوف البصر ولم أشاهد النهر ولا أعرف الطريق ...
ولكن , سوف أحملك على كتفي ونعبر النهر , ستكون أنت عيني التي تدلني وتوجهني على الطريق
وأنا سأكون ساقيك التي تمشي بهما) عندها شكر الاعرج صاحبه الاعمى واستطاعا عبور النهر
معاً بأمان ..
__________________________________
المغزى من القصة هو "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"
قال الله تعالى: (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ))
عن أبى موسى الاشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)
معنى التعاون : التعاون مأخوذ من عون ومعناه سند بمعنى (عاونت فلان >> ساندت فلان)
والتعاون صفة حميدة , وهي صفة النبلاء.
__________________________________
قصة مصورة عن التعـاون :
[القصص المصورة](الاخوة الغيلان) (http://zm-online.net/vb/showthread.php?t=20072)
__________________________________
أتمنى انكم استفدتوا من القصة , شكرًا على المتابعة وبالتوفيق للجميع ..
__________________________________
تحكي هذه القصة معنى مهم في حياتنا ألا وهو التعاون .. :
__________________________________
(التعــاون)
.. يحكى أن رجلا أعرج خسر أحد قديمه في الحرب فبدأ يكيف حياته مع خسارته , ليضع
مكانها ساقا من الخشب , لم يكن الرجل يعتمد على ساقة الخشبية كثيراً وفي أحد من الأيام
أراد الرجل الذهاب لقرية مجاوره يفصلها عن قريته نهر صغير فبدأ مشواره , وصل الرجل
شاطئ لنهر ليقابل رجلاً أعمى فقد نعمة البصر منذ ولادته !!
فأراد الاعرج أن يعبرا ذلك النهر الى ضفته الثانية ولكنه لم يستطع بسبب رجله الخشبية
عندها خاطبه الأعمى قائلاً له : (ما بك ايه الصديق؟) فأجابه الاعرج : (أريد العبور إلى الجهة
الأخرى ولكني لا أستطيع) وهنا قص الأعرج قصته إلى الأعمى ..
عندها قال الاعمى : (أنا أيضا أريد العبور إلى الجهة الأخرى ولكن كما ترى لا أستطيع أن أرى
الطريق)
فأراد الأعمى أن يخفف عن الأعرج فقال له: (هون عليك يا صديقي , فقدت نعمة البصر منذ
ولادتي ولم أشاهد النهر أصلا)
رد عليه الاعرج غاضبا وقال له : (وما الحل ؟! انجلس نتسخط هنا ؟!) .. عندها أجاب الاعمى
قائلا : (بل نحمد الله سبحانه وتعالى , لأنه جعل لنا عقولاً نفكر بها وسوف نجد مخرجا لهذه المشكلة
بإذن الله) فرد عليه الاعرج : (كيف ذلك ؟! ما الحل عندك ؟!) .. فأجابه قائلا (نتعاون معاً) رد عليه
الاعرج (وكيف نتعاون !! لقد ضاق صدري بثرثرتك , قلي واوجز) فجاوبه الاعمى (نت برجل
واحدة .. لا تستطيع بها عبور النهر وانا مكفوف البصر ولم أشاهد النهر ولا أعرف الطريق ...
ولكن , سوف أحملك على كتفي ونعبر النهر , ستكون أنت عيني التي تدلني وتوجهني على الطريق
وأنا سأكون ساقيك التي تمشي بهما) عندها شكر الاعرج صاحبه الاعمى واستطاعا عبور النهر
معاً بأمان ..
__________________________________
المغزى من القصة هو "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"
قال الله تعالى: (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ))
عن أبى موسى الاشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)
معنى التعاون : التعاون مأخوذ من عون ومعناه سند بمعنى (عاونت فلان >> ساندت فلان)
والتعاون صفة حميدة , وهي صفة النبلاء.
__________________________________
قصة مصورة عن التعـاون :
[القصص المصورة](الاخوة الغيلان) (http://zm-online.net/vb/showthread.php?t=20072)
__________________________________
أتمنى انكم استفدتوا من القصة , شكرًا على المتابعة وبالتوفيق للجميع ..