المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المولدوكيفيه الاحتفال به 1



ابراهيم سعيد
08-05-2008, 02:25 PM
الشيخ سمير المالكي





















بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي أكمل لهذه الأمة الدين وأتمَّ عليها النعمة ورضي لها الإسلام ديناً وشرعة ومنهاجاً .
وجعلها خير أمة أخرجت للناس ، وبعث لها أفضل الرسل وأنزل عليها أعظم كتاب .
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد وعلى آله وصحبه الذين اتبعوا سنته واقتفوا أثره ، وعلى التابعين لهم بإحسان ومن تبعهم من الأئمة الأعلام إلى يوم البعث والحساب .
أما بعد ، فقد اختلف الناس في هذا الزمان ومن قبلُ ، في حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من رآه من البدع الحسنة ، ومنهم من عده من جملة العادات التي لا علاقة لها بالبدع والمحدثات ، ومنهم من أنكره وجعله من قسم المبتدعات الداخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة )) ، ونحوه من الأحاديث .
وأنا ، وإن كنت أرجح القول الأخير ، وقد أشرت إليه في ورقات كتبتها من قبل سميتها " المختصر في حكم الأعياد المحدثة " ، إلا أني ألتمس شيئاً من العذر لمن اشتبهت عليه المسألة ممن اقتصر على مجرد الاحتفال وقراءة السيرة النبوية ، ونحو ذلك مما قد يفعله بعض الناس رغبة في الخير والثواب ومحبة للنبي صلى الله عليه وسلم وفرحاً بمولده .
أما ما يفعله كثير من المحتفلين بالمولد من بدع أخَرْ، أثناء الاحتفال ، فإن هــذا لا عذر لهم فيه ، وهو مما لا ينبغي الخلاف فيه ولا يعتبر .
هذا وقد كنت كتبت في مسألة البدعة كتاباً فصَّـلت فيه حكمها وذكرت الأدلة على تحريمها من الكتاب والسنة والآثار عن السلف ، وأجبت عن أدلة المخالفين ، ولم أخص بدعة معينة ، وأظن أن فيه غنية عن هذا الكتاب ، لأن الاحتفال بالمولد داخل ضمن البدع بحسب المعنى الذي شرحته هناك للبدعة .
لكني رأيت أن أفرد لهذه البدعة كتاباً مختصراً أجمع فيه خلاصة ما قرأته في المسـألة ، وأرد فيه على أدلة من استحسنها أو عدَّها من العادات المباحة .
وجعلت كتابي هذا في مقدمة وفصلين وخاتمة ، وأسأل الله تعالى أن ينفع بـــه من قرأه ، سواء أقره أم انتقده .

***********
مقــــــــدمة

الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فقبل الحديث عن حكم الاحتفال بالمولد ، لابد أن نعلم ما المقصود بهذا الاحتفال ؟ وســنختصر اسمه في هــذا الكتاب ونســـــــميه " المولد " ، فإنه مشهور بهذا الاسم عند كثير من العامة.
كما أننا لابد أن نعرف معنى " البدعة "، فإن كثيراً من الناس يعجبون حين ننكر عليهم بدعتهم ظناً منهم أن البدعة لا تطلق إلاعلى المحدثات العظيمة التي هي كفر أو قريبة من الكفر.
فإذا تصورنا حقيقة " المولد " ومعنى " البدعة " ، سهل الخطب وزال العجب .
* " فالمولد " في نظر كثير من الناس عبارة عن احتفال سنوي في شهر ربيع الأول في اليوم الثاني عشر منه أو في غيره من أيام الشهر، يقام لذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشتمل على قراءة شيء من القرآن و طرف من السيرة وإنشاد قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وذكر شمائله ، ويتخلل ذلك الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتي تؤدى بشكل جماعي على هيئة النشيد . وغالباً ما يختم بطعام أو وليمة بهذه المناسبة .
وقد لا يقتصر على ذلك البرنامج ، بل يزاد فيه أو ينقص منه ، بحسب اختلاف الأهواء والأذواق .
وبعض الناس يحتفل " بالمولد " كل شهر أوكل أسبوع ، وبعضهم يحتفل به بحسب المناسبات السعيدة التي تحدث له أو لبعض من يحبه ، فإذا افتتح متجراً أو سوقاً ، أو فرح بمقدم غائب من سفر ، أو ولد له مولود ، أو نحو ذلك ، جمع الناس وصنع لهـم " مولداً " . وهذا مشتهر عندنا في مكة وبلاد الحجاز . وبعضهم يحتفل به بمناسبة الزواج . وهو مشهور في بلاد الشام والمغرب .
وبعض " الموالد " يحصل فيها شيء من المنكرات الظاهرة ، كاختلاط الرجال بالنساء ، وغير ذلك ، وهذا لا يكاد يفعل عندنا في الجزيرة ، بل هو مما تنكره العامة عندنا ، ولله الحمد .
وبعضهم يصنع في " المـولد " أموراً مستغربة كرقصة الزار أو المزمار، وهي معروفة عندنا في الحجاز ، أو القيام الجماعي عند ذكر ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وينشدون عندها " مرحبا يا نور عيني مرحبا جد الحسين " ويُرش عليهم ماء الورد ، وهذه عادة مشهورة عندنا في مكة ، ويسمونها " الفــزّ ة " ( بالفاء والزاي المشددة ، ونحن نطلق الفزة على القيام أو سرعة القيام ).
وهذا القيام ، أو " الفزة " ، يختلف بحسب " الفـــازِّين " .
فأكثرهم لا يدري ما سبب القيام ، فيتبع العادة ويقلد غيره ، وبعضهم يقوم تعظيماً لذكر ولادته صلى الله عليه وسلم فيستشعر حضور ذاته وشخصه في ذهنه ، وفيه مخالفة صريحة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان يكره القيام له في حياته ، كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصحابة " لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك " رواه الترمذي [ 5/90 ] .
* وقد ناظرت أحدهم في هذا القيام ، فزعم أنه يقوم تعظيماً لذكراسم النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعمدت أن أطيل الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم أثناء المناظرة، ثم قلت له : يا أخي لقد جاء ذكراسم النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسنا هذا مرات عديدة ، فلماذا لم تقم ، ولو لمرة واحدة ؟ وكان يلزمك أن تقوم كلما جاء ذكره ، وأنت لم تفعل ولن تفعل .
* ومن " الفازِّين " من يعتقد أن روح النبي صلى الله عليه وسلم تحضر حين " الفزة "، فيقوم لهذا الاعتقاد ، وهو مع مخالفته لحديث أنس المتقدم ، فإنه اعتقاد باطل لا دليل عليه إلا محض الظن والتخرص .
* وأعظم من ذلك كله ، تلك القصائد التي تنشد في بعض " الموالد " في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه ، والتي فيها غلو وتجاوز عن الحد المباح .
وأشهر القصائد التي تنشد في " الموالد " ، قصيدة البوصيري .
والتي يقول فيها :
دع ما ادعته النصارى في نبيـــــهم واحكم بما شئت قولاً فيه واحتكـــم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ما شئت من عِظم
فإن قدر رســــــــــول الله ليـس لــه حد فيعرب عنه ناطــــــــــــق بفم
والمعنى : لا تقل في النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما قالت النصارى في المسيح ، إنه الله أو ابن الله أو ثالث ثلاثة ، وقل غير ذلك ما شئت ، وهذا من صيغ العموم ، وكرره بقوله " ما شئت من شرف ، وما شئت من عظم " ، ثم أكد هذا الغلو بقوله " ليس له حد " !!
وقد أفصح البوصيري في قصيدته بمراده بقوله " ماشئت " حيث قال بعد ذلك :
فإن من جودك الدنيـا وضَرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
فقد زعم أن من بعض عطاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ، الدنيا وضرتها ، وهي الآخرة ، فماذا ترك لله ؟
وزعم أن من بعض علوم النبي صلى الله عليه وسلم علم اللوح المحفوظ ، والقلم الذي كتب مقادير الخلائق ، فماذا ترك لله ؟
وقال البوصيري أيضاً :
لو نــاســبتْ قـَدْرَه آياتــُه عِظمــــاً أحيا اسمُه حين يُدعى دارسَ الرَّمم
والمعنى : أن الآيات التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم ( ومنها القرآن ) ، لاتناسب قدره ، وإلا لو ناسبت قدره لكان مجرد ذكر اسمه كافياً لإحياء الموتى .
هذا الذي يتبين لي من معنى البيت ، وهو غلو ظاهر .

ومما جاء في بعض " الموالد " في مكة ، قول القائل :
وقف تجاه قبر رسول الله مبتهلاً وناجي الباب حتى تبلغ الأملا
ومرِّغ الخدًّ في أعتاب حضـرته فإن أعتابه حصن لمن دخـلا

وقول الآخر :
ما مدَّ لخير الخلق يــداً أحـــدٌ إلا و بـه ســـعدا
فلـذاك مددت إليه يدي وبذلك كنت من السعدا
وقول الآخر :
بل كيف نخشى وقد صرنا له تبعاً وحبه في جميع القلب يمـــــلاه
لا تحرق النارُ قلباً ظل يســـــــكنه حبيب خالقها فالنـــــار تخشـاه
قلت : وهناك أبيات وقصائد تنشد في بعض " الموالد " أعظم غلواً وأشد خطراً من هذه وقد ذكرت أمثلة منها في خاتمة هذا الكتاب ، وقد نهى الله عز وجل عن الغلو في الدين ، فقال { قل يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم } .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين )) رواه النسائي [ 5/268] .
ومقصودنا هنا في هذا البحث ، الكلام عن " المولد " المجرد عن كل تلك المنكرات الأخرى ، كالغلو والكذب ، وهو أعظمها ، أو الاعتقـــادات الباطلة ، كحضور الروح الشريفة في تلك الاحتفالات ، أو " الفزّة " ، بسبب أو بدون سبب ، أو الرقص ، أو الاختلاط بين الرجال والنساء . . . الخ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية " وأما ما يُفعل في هذه المواسم ، مما جنسه منهي عنه في الشرع ، فهذا لا يحتاج إلى ذكره ، لأن ذلك لا يحتاج أن يدخل في هذا الباب " .
ثم مثـَّل شيخ الإسلام على ذلك بأمثلة ، منها : اختلاط الرجال والنساء ، وقـال بعدها " فإن قبح هذا ظاهر لكل مسلم " . انظر اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم [ 2 / 634 ] .
وبنحو ذلك أجاب الطرطوشي ، فيما نقله عنه أبو شامة ، لما سئل عن بدعة الاجتماع ليلة ختم القرآن في التراويح ونصب المنابر ، فأجاب بأنه إذا خلا من اللغط ومن الفسوق والاختلاط بين الرجال والنساء ، وانتهاك حرمات الله ، فهذا هو البدعة والمنكر، أما إذا اقترن بهذا الاجتماع شيء من ذلك فإنه زيادة في الفســوق والمعصية . انظر الباعث [ ص 57 ] .
قلت : كذلك إنكارنا لبدعة " المولد " ينصب على " المولد " المجرد عن البدع والمنكرات الأخرى ، أما مع وجودها فالأمر أشد وأعظم .
وسيأتي أن الصحابة والسلف أنكروا البدع المجردة عن غيرها من المنكرات .
* ومما يجدر التنبيه عليه أن بدعة " المولد " في الأزمنة المتأخرة كثيراً ما تشتمل على إنشاد قصائد المديح للرسول صلى الله عليه وسلم ، ولما كانت تلك القصــــائد لا تخلو – في العادة – من الغلو والكذب – كما رأيت في بعض أبيات قصيدة البوصيري المذكورة آنفاً ، اشتد النكير على بدع " الموالد " أكثر من غيرها من البدع ، كبدعة صلاة " الرغائب " في أول جمعة من رجب ، وكبدعة صلاة ليلة النصف من شـعبان ، وبدعة صيام النصف من شعبان ، وبدعة دعاء ختم القرآن في تراويح رمضان ، وغيرها من البدع المشهورة ، فإن هذه البدع متعلقة بعبادة الله وتعظيمه ، من صلاة وصيام وذكر ودعاء ، وليس فيها مجال للغلو في أحد من المخلوقين . وليت غلاة " المولد " ، صرفوا ذلك المديح وذلك التعظيم لمن يستحقه ، وهو الله سبحانه وتعالى ، بدلاً من المخلوق .

* فلو قال القائل في مدح الرب سبحانه :
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
لكان صادقاً في قوله ولما أنكر عليه أحد .
* ولو قال في مدح الرب سبحانه :
لو لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلاً ، وإلا فقــل يا زلة القدم
لكان محقاً فيما قال .
* وهو سبحانه الذي يستحق أن يقال عنه : " وانسب إلى قدره ما شئت من عظم "
" فإن قدر إله الكون ليس له حد فيعرب عنه ناطق بفم "
واعلم أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع من عبده المدح والحمد والتعظيم والإجلال ، وفي الحديث الصحيح (( لا أحد أحب إليه المدح من الله تعالى ، من أجل ذلك مدح نفسه )) . رواه البخاري [ 9 / 280 ] ومسلم [ 2762 ] .
* وهو سبحانه (( أهل الثناء والمجد )) .
وأما مدح غير الله من المخلوقين فلا ينبغي الإسهاب فيه ولا التعدي والتجاوز فيه ، مهما بلغت رتبته وعلا قدره . قال تعالى في كتابه { فلا تزكوا أنفســكم هو أعلــم بمن اتقى } . النجم 32
وقال { ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء } . النساء 49
قال ابن كثير عن هذه الآية " قيل : نزلت في ذم التمادح والتزكية . وفي صحيح مسلم عن المقداد بن الأسود قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب " .
وفي الصحيحين .. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يثني على رجل ، فقال (( ويحك قطعت عنق صاحبك )) . ثم قال (( إن كان أحدكم مادحاً صاحبه لا محالة ، فليقل : أحسبه كذا ، ولا يزكي على الله أحداً )) .
وذكر القرطبي نحو هذا وزاد " فأما مدح الرجل بما فيه من الفعل الحسن والأمر المحمود ليكون منه ترغيباً له في أمثاله وتحريضاً للناس على الاقتداء به في أشباهه فليس بمداح ، وإن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جميل القول فيه " .
ثم ذكر القرطبي ما مُدح به النبي صلى الله عليه وسلم من الشعر ، وذكر حديث (( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله )) ثم قال " فمعناه : لا تصفوني بما ليس فيَّ من الصفات تلتمسون بذلك مدحي ، كما وصفت النصارى عيسى بما لم يكن فيه ، فنسبوه إلى أنه ابن الله فكفروا بذلك وضلوا.
وهذا يقتضي أن من رفع امرءاً فوق حده وتجاوز مقداره بما ليس فيه فمعتدٍ آثم ، لأن ذلك لو جاز في أحد لكان أولى الخلق بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم " ا هـ . أحكام القرآن [ 5/247 ] .
قلت : وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من التجاوز في تعظيمه ومدحه ، فلما قال له رجل " ما شاء الله وشئت " قال (( أجعلتني لله عــدلاً بل ما شــاء الله وحده )) رواه أحمد [ 1839 ] .
ولما جاء قوم وقالوا " أنت سيدنا " قال (( السيد الله تبارك وتعالى )) قالوا " وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولاً " فقال لهم (( قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان )) . رواه أبو داود [ 4806 ] .
فهذه الأحاديث وغيرها من أظهر الأدلة على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على سد ذرائع الغلو المفضي إلى الشرك ، كما حصل للنصارى حين بلغ بهم الغلو إلى الكفر والشرك .
ولولا خوف الإطالة لسردت جملة من الأبيات والقصائد التي قيلت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ، والتي لا يصح أن تقال في مخلوق بحال ، وانظرها إن شئت في كتابي " جلاء البصائر " .

***********

xxnightmarexx
08-05-2008, 06:51 PM
مدد يا سيدى العريان مدد صلى على رسول الله خد فكرة واشترى لبكرة

Hunter
09-05-2008, 05:47 AM
معايا التحف و الهدايا
قرب قرب قررررررررررررررررب
فتح عينك تاكل ملبن
شوف الفتتاه الكهربائيه-احتار فيها الجميع-اللمبه ديه تحطها علي دماغها تنور و علي صدرها تنور
الدخول بجنيه واحد
قرب قرب قررررررررررررب

ده الي بيتقال عندنا في مولد ابو العباس ^^