totos_acmilan
08-11-2007, 05:12 PM
مشوار يستحق التتويج
الشياطين تسلقوا الهضاب وركبوا الأفيال واستطلعوا الهلال واقتربوا من النجم
http://img125.imageshack.us/img125/6043/002dz8.gif
حفل مشوار الأهلي بطل مصر والنجم الساحلي بطل تونس اللذين يلتقيان غدا في نهائي رابطة الأبطال الافريقية بالعديد من المحطات الصعبة داخل الادغال حيث واصل الفريقان مشوارهما بداية من أقصي الجنوب حتي استقر بهما المشوار في القاهرة التي تحتضن النهائي التاريخي لأغلي بطولة في القارة.
وبات اللقب هو الأغلي لأبناء القلعة الحمراء الذين يأملون في حجز تذكرة الذهاب لليابان وفي نفس الوقت حلم جميل لأبناء سوسة الذين يخشون أن يصحوا علي كابوس الموسم قبل الماضي وتحديدا عام 2005 حينما نجح الأهلي في اقتناص اللقب بثلاثية مستحقة علي ملعب الكلية الحربية.
بدأ الشياطين رحلتهم في بطولة العام الحالي من أقصي الجنوب الشرقي للقارة حينما نجحوا في تسلق هضاب زيمبابوي وفريقها هايلاندرز بعدما تعادل مع بطل زيمبابوي في هراري بدون اهداف وعاد الفريق ليحقق الفوز في القاهرة بهدفي شادي محمد قائد الفريق من ضربة جزاء والأنجولي فلافيو وواصل الشياطين طريقهم إلي دور ال 16 ليواجهوا ابناء "البافانا بافانا" فريق صن داونز الجنوب افريقي ليتسبب لهم في صدمة بتعادل مثير في جنوب افريقيا عن طريق بركات وفلافيو ويعود الفريق في القاهرة لينجح في اقتناص فوز ثمين لشادي وأبوتريكة.
وفي دور الثمانية واصل الشياطين اثارة الذعر داخل القارة من خلال الجولة الأولي من هذ الدور حينما حققوا الفوز في أول ثلاث مباريات بنسبة 100% فاستطلع الأهلي الهلال السوداني بالقاهرة ليحقق فوزا صعبا عليه بهدفين عن طريق نجميه فلافيو واسامة حسني ويستقل الشياطين طائرتهم في الطريق إلي كوت ديفوار لينجحوا في ترويض الأفيال العاجية "أسيك ابيدجان" بهدف للساحر محمد أبوتريكة ثم عادوا إلي احضان القاهرة ليحققوا الفوز علي الترجي التونسي بثلاثية لأبوتريكة وفلافيو واسامة حسني.
مطبات صعبة
في الجولة الثانية تعرض الأهلي لأصعب المطبات في البطولة حينما لقي الهزيمة أمام الترجي التونسي في تونس بهدف وعاد ليخسر بالثلاثة أمام الهلال السوداني في أم درمان وهي اقسي هزيمة يتعرض لها الفريق منذ سنوات ويتأزم موقفه بشدة في المباراة الثالثة أمام أسيك ابيدجان الايفواري بالقاهرة إلا انه نجح في الفوز بهدفين لنجميه فلافيو ومحمد أبوتريكة.
ومنح الفوز الذي حققه الفريق علي اسيك ميموزا الشياطين لاحتلال قمة المجموعة الثانية والتي جعلته يخوض مباراة الذهاب في نصف النهائي خارج أرضه أمام "الجار" الاتحاد الليبي لينجح في التعادل السلبي خارج أرضه ويحقق فوزا صعبا بالقاهرة بهدف عن طريق الليبي اسامة الحمادي بالخطأ في مرماه ليمنح الشياطين تأشيرة التأهل للنهائي الثالث علي التوالي في مواجهة النجم الساحلي للمرة الثانية خلال ثلاثة أعوام.
ورغم الأمل الذي راود المدير الفني الفرنسي للنجم الساحلي بارتران مارشان وجماهير سوسة بهزيمة الشياطين إلا ان الشياطين نجحوا في تبديد تلك الأحلام وتأجيلها علي الأقل حتي مباراة العودة التي تقام غدا والتي يسعي فيها أبناء القلعة الحمراء إلي اثبات احقيتهم في حجز التذكرة الثالثة لليابان.
وأصبح الشياطين جاهزين لتنفيذ سيناريو عام 2005 بالقاهرة رغم ان الملعب ليس هو نفسه الذي اقيمت عليه المباراة السابقة قبل عامين وفي ظل غياب اثنين من لاعبي الأهلي اللذين قادا الانجاز موسم 2005 وهما الزئبقي محمد بركات "عفريت" التوانسة ومحمد شوقي زميله بالفريق الذي احترف في ميدلسبره الانجليزي.
وباعتراف التوانسة انفسهم لعب محمد أبوتريكة "ساحر" الفريق الدور الأكبر في حالة الأرق التي باتت تعيشها الفرق التونسية علي مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة سواء بالنسبة للترجي أو الصفاقسي أو حتي النجم الساحلي .
الشياطين تسلقوا الهضاب وركبوا الأفيال واستطلعوا الهلال واقتربوا من النجم
http://img125.imageshack.us/img125/6043/002dz8.gif
حفل مشوار الأهلي بطل مصر والنجم الساحلي بطل تونس اللذين يلتقيان غدا في نهائي رابطة الأبطال الافريقية بالعديد من المحطات الصعبة داخل الادغال حيث واصل الفريقان مشوارهما بداية من أقصي الجنوب حتي استقر بهما المشوار في القاهرة التي تحتضن النهائي التاريخي لأغلي بطولة في القارة.
وبات اللقب هو الأغلي لأبناء القلعة الحمراء الذين يأملون في حجز تذكرة الذهاب لليابان وفي نفس الوقت حلم جميل لأبناء سوسة الذين يخشون أن يصحوا علي كابوس الموسم قبل الماضي وتحديدا عام 2005 حينما نجح الأهلي في اقتناص اللقب بثلاثية مستحقة علي ملعب الكلية الحربية.
بدأ الشياطين رحلتهم في بطولة العام الحالي من أقصي الجنوب الشرقي للقارة حينما نجحوا في تسلق هضاب زيمبابوي وفريقها هايلاندرز بعدما تعادل مع بطل زيمبابوي في هراري بدون اهداف وعاد الفريق ليحقق الفوز في القاهرة بهدفي شادي محمد قائد الفريق من ضربة جزاء والأنجولي فلافيو وواصل الشياطين طريقهم إلي دور ال 16 ليواجهوا ابناء "البافانا بافانا" فريق صن داونز الجنوب افريقي ليتسبب لهم في صدمة بتعادل مثير في جنوب افريقيا عن طريق بركات وفلافيو ويعود الفريق في القاهرة لينجح في اقتناص فوز ثمين لشادي وأبوتريكة.
وفي دور الثمانية واصل الشياطين اثارة الذعر داخل القارة من خلال الجولة الأولي من هذ الدور حينما حققوا الفوز في أول ثلاث مباريات بنسبة 100% فاستطلع الأهلي الهلال السوداني بالقاهرة ليحقق فوزا صعبا عليه بهدفين عن طريق نجميه فلافيو واسامة حسني ويستقل الشياطين طائرتهم في الطريق إلي كوت ديفوار لينجحوا في ترويض الأفيال العاجية "أسيك ابيدجان" بهدف للساحر محمد أبوتريكة ثم عادوا إلي احضان القاهرة ليحققوا الفوز علي الترجي التونسي بثلاثية لأبوتريكة وفلافيو واسامة حسني.
مطبات صعبة
في الجولة الثانية تعرض الأهلي لأصعب المطبات في البطولة حينما لقي الهزيمة أمام الترجي التونسي في تونس بهدف وعاد ليخسر بالثلاثة أمام الهلال السوداني في أم درمان وهي اقسي هزيمة يتعرض لها الفريق منذ سنوات ويتأزم موقفه بشدة في المباراة الثالثة أمام أسيك ابيدجان الايفواري بالقاهرة إلا انه نجح في الفوز بهدفين لنجميه فلافيو ومحمد أبوتريكة.
ومنح الفوز الذي حققه الفريق علي اسيك ميموزا الشياطين لاحتلال قمة المجموعة الثانية والتي جعلته يخوض مباراة الذهاب في نصف النهائي خارج أرضه أمام "الجار" الاتحاد الليبي لينجح في التعادل السلبي خارج أرضه ويحقق فوزا صعبا بالقاهرة بهدف عن طريق الليبي اسامة الحمادي بالخطأ في مرماه ليمنح الشياطين تأشيرة التأهل للنهائي الثالث علي التوالي في مواجهة النجم الساحلي للمرة الثانية خلال ثلاثة أعوام.
ورغم الأمل الذي راود المدير الفني الفرنسي للنجم الساحلي بارتران مارشان وجماهير سوسة بهزيمة الشياطين إلا ان الشياطين نجحوا في تبديد تلك الأحلام وتأجيلها علي الأقل حتي مباراة العودة التي تقام غدا والتي يسعي فيها أبناء القلعة الحمراء إلي اثبات احقيتهم في حجز التذكرة الثالثة لليابان.
وأصبح الشياطين جاهزين لتنفيذ سيناريو عام 2005 بالقاهرة رغم ان الملعب ليس هو نفسه الذي اقيمت عليه المباراة السابقة قبل عامين وفي ظل غياب اثنين من لاعبي الأهلي اللذين قادا الانجاز موسم 2005 وهما الزئبقي محمد بركات "عفريت" التوانسة ومحمد شوقي زميله بالفريق الذي احترف في ميدلسبره الانجليزي.
وباعتراف التوانسة انفسهم لعب محمد أبوتريكة "ساحر" الفريق الدور الأكبر في حالة الأرق التي باتت تعيشها الفرق التونسية علي مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة سواء بالنسبة للترجي أو الصفاقسي أو حتي النجم الساحلي .